قال الشيخ ناصر العمر: عن التفائل.. في إحدى حكمه على تويتر: التفاؤل الحقيقي: هو الذي ينبعث من القلب عن إيمان وبرهان، ويظهر على قسمات الوجه وحصائد اللسان،
ويصدقه العمل المطرد مهما تغيرت الأحوال والأزمان".
وكذلك الشيئ الذي يدعو للتشاؤم عندما ينبعث من القلب عن أيمان وبرهان سيظهر على قسمات الوجه والتصرفات قبل نطق اللسان فكيف إن اظهرته الافعال المضطردة.. هنا لابد للمعني بالأمر من التشائم فهو ليس رجماً بالغيب أنما لوقائع متكررة قد حدثت صدقتها الأعمال وأظهرتها الأفعال ولكن لابد للمؤمن أن يتحلى بالصبر: قال الله في محكم كتابه:
وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّاإِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ.. الآية
بارك الله فيك على هذا الطرح المفيد وجزاك الله خير
وجعله في موازينك يا زهرة البنفسج