تـوحشيني كثر منتـي عـن نظـر عينـي بـعيده
وكثر ما عطرك وهمسك في غيابك يوحشوني
وكثـر ما حـرفي كتبـك بصفحة ايامي قصيدة
وكثر ما شـعـري تغنّابك وهيًّض بي شجـوني
وكثـر مـا قلبي امـتلابك من وريده لي وريده
وكثـر ما شـوقي ضماك ولا تكحّـل بك عيـوني
وكثـر مـا عمـر الـطفـوله ذاكـرتنا تسـتيعيـده
وكثـر ما تـرجـم حكاية صمتنا ثـورة جنـونـي
وكثر ماصبري على مر الصبر وصلك يزيده
وكثــر مــا ذاك المـلل ومـفاجـئآته يـنذرونـي
وكثر ما نادت جروحك ماضي الذكرى تعيده
وكثر ما هلّت مزونك برضهم لين اوجعـوني
لك مـحبّه فـي خفـوقـي عـن مـثايلها فــريده
يــافــريــده غيــرك انتـي مافتّني يا فتــونـي
الوفـىَ طبعـك وطيبـك من سجـاياك الـحميده
عنك نجلات النواعس ما ارتضي لو خيّروني
للأمــل مــوعـد وروحي تشتهي قربه واريده
يا مقاديــم السعـاده فيــك الاحـلام اوعـدونـي