يتوهمون بانهم سائرون في
طريقهم الصحيح،،
بينما هم لايعرفون الطريق المؤدي اليه
لا زالوا في غيهم كمن يقول الكذبة
ويصدقها رغم تاليفه لها، فلو اسقوك
من البحر وقلت لهم انه مالح
اتهموك بأنك تهجمت عليهم واتهمتهم
بكلام كـ الرصاص ولـ قالوا انك تعاني من
وساوس الشيطان ،، وكانهم ملائكة
مكرمون،، تراهم كـ من يريد دفنك حيا،
ان تكلمت معهم في شئ ما، اولوه كما
يحلو لهم وعلى حسب مزاجاتهم كي
لاتكون على حق،،
ان شكرتهم كأنك تذمهم،، وان مدحتهم
كأنك تسبهم،، وان تحبهم كأنك تكرههم،،
ولا اعلم باي عقول هم يفكرون واي
ضمائر يحملون،، لا احد يفهم الا هم،،
ولا احد عنده علم الا هم،
ولا احد يملك سر الحقيقة الا هم،،
يقلبون كل شئ رأسا على عقب،،
ويتهمونك بانك انت من قلبه،
وما هم الا مصلحون،،
مصيبتهم انهم لا يعرفون ماذا يريدون،،
ان تقربت منهم ابتعدوا،، وان ابتعدت
عنهم لحقوا بك لم يتركوك وشانك،،
من الصعب التخاطب معهم،،
كـ صعوبة فهمهم لما تقول،،
كل يوم لهم توجه،
وكل يوم لهم راي، وكل يوم لهم امنية
وكل يوم تراهم بوجه مختلف عما ر أيتهم
فيه بالامس،،لايعرفون لحياتهم قرار،،
وليس لهم هدف مقنن في الحياة،
اشك كثيرا بادعائهم معرفة ما يسمى
بالمشاعر،، الا بأسمها،،
توهموا انه ليس هناك من هو اعرف منهم،،
ولا من هو اذكى منهم بغرور اعتباطي،
ولذلك عندما يعرفون ان هناك من عرف عنهم
شئ ما، قلبو كل شئ عليه يريدون اقناعه
بالقوه وبشتى الوسائل،
بما فيها محاربته يريدون تشكيكه
حتى في نفسه وقواه العقلية،،
انا لا الوم الا سذاجتي لمحاباتي لهم وقت
طويلا املا بان يتغير ذلك الحال الى الافضل،،
كنت كمن ينفخ في غربة فارغة،،
اعرف بأنني افرطت كثيرا في تعليق آمالي
على شماعة ما يسمى بـ (الحب) المتهالكة،،
لذلك لم افيق الا على قوة ارتطامي بحائط
وهمي الكبيرلأدرك مدى تفاهتي،،
كم هو مؤسف ،،