للعشق فنٌ في سلوك تعامله
لكــل ذا لـبٍ بـفهم مسائـله
لا تـفـتحّـنَ مسامعٍ لـنميمـةٍ
و لئن فعلت رأيت منه هوائله
إن ا لحسد يسري بنا منذ الأزل
كالنار تسري في الهشيم فتأكله
وهناك من سنّ الوصاية منهجاً
ويـود لـوعـم ا لعباد فـضائلـه
إبلـيس تجتاح الديار جنوده
و لـسوف يبلا بإجتياح معاقله
ما كنت شرطياً وانت بسجنهِ
فأطال حبسك ثم جئت تجادله
ولاكنت فض الخلق يومافي الهوى
ولا غلـيض القلـب سـاء معامله
ولـيس لـي خلا سـواك اُحبه
وهل بترك الفرض تؤتى النافله
غـرفت من نبع المحبة عذبه
فـأخـضر أوراقاً بـقلـبك ذابلـه
أنا الذي كفيك انبت زهرها
ومَن داعبت تلك الزهور انامله
ومَن نور شمسك أشرقت بيمينه
حتى استقرت في جبينك كامله
فأضائـت الكون الفسيح بنورها
و تـتابعت خجلاً نجـوماً آفـلـه
إن شـئت سل دقات قلبي إنها
تدعوك باسم الحب فيك تسائله
ما أنت إلا الروح لي احيا بها
فإن غـدوت القـلب حتماً قاتلـه
.
.
.